صور من الحرم الجامعي في جامعة نيويورك أبوظبي خلال فترة الإغلاق

Copy of P4090049

مثل معظم قطاعات التعليم في العالم، تأثرت جامعة نيويورك أبوظبي في جزيرة السعديات من تبعات انتشار فيروس كورونا، ومثل معظم الجامعات الأخرى، فإن الطلاب والموظفون وأعضاء هيئة التدريس اضطروا للإلتزام بالحجر المنزلي. مع إغلاق الجامعات حول العالم، ظل الحرم الجامعي مفتوحاً، بسبب وجود كثير من الطلاب القادمين للدراسة من جميع أنحاء العالم، لم تكن العودة إلى الوطن خيارًا للكثيرين، ولذلك بقينا في جزيرة السعديات في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

لطالما كان حرمنا الجامعي منعزلاً إلى حد ما عن بقية أبوظبي، لذلك في البداية، لم تشهد حياتنا أي تغييرات جذرية، ولكن تم وضع لوائح أكثر صرامة بشأن اللقاءات الاجتماعية طوال الفصل الدراسي. أصبح الحرم الجامعي فارغًا، وصمتت كل تلك الأماكن التي كانت تعج بالطلاب والحركة.

Videos by VICE

خلال الإغلاق والحجر المنزلي، كان يتم الحصول على الوجبات يومياً من صالة الطعام الخاصة بالحرم، ونقوم بتناوله في غرفنا، وتحولت الحصص الأكاديمية إلى تطبيق زووم. التفاصيل الصغيرة مثل الذهاب إلى المدينة لقص الشعر لم تعد خيارًا – لحسن الحظ قام بعض الطلاب الموهوبين في تقديم هذه الخدمات في غرفهم. تحولت تجمعات السكن الجامعي إلى أوقات حميمية ولكن بأعداد أقل، قمنا بلعب الورق، ومشاهدة الأفلام السينمائية. أصبحت جداول الأعمال الدراسية الممتلئة أكثر مرونة، وكثيرون قضوا وقتهم الوقت في القراءة أو لعب طاولة التنس أو متابعة برامج الواقع والمسلسلات. كان يمكن أن أرى وتيرة الحياة تتباطأ في جميع أنحاء حرمنا الجامعي.

1589723476643-Our-barber-shop
حلاقنا الخاص في الحرم الجامعي. جميع الصور من تصوير ماركوس أبيلير
1589723576914-Friends-playing-table-tennis
بعض الأصدقاء يلعبون طاولة تنس مع مراعاة شروط التباعد.

خلال تصوير هذه السلسلة من الحرم الجامعي في جزيرة السعديات، حاولت نقل صورة الحياة في هذه الأوقات. لقد كانت تجربة صعبة ولكن مُجزية، اكتشفت أجزاء مختلفة من الحرم الجامعي، وقمت بتصوير الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس الذين شكلوا جهدًا جماعيًا لمنع انتشار الفيروس. كما أن هذه الصور تظهر بطريقة ما الوضع المتميز الذي نحن فيه، فلم تتوقف خدمات الصيانة الأساسية، والطعام يتم تقديمه يومياً. لا شك أن أعضاء مجتمعنا الذين استمروا في تقديم هذه الخدمات هم الأبطال الحقيقيون بيننا.

هذه جائحة عالمية، وليس مجتمعنا هو الوحيد الذي تأثر بها. أعتقد أن كثير من الطلاب الذين يعيشون في السعديات، يشعرون بإحساس كبير بالأمان في الحرم الجامعي لم نكن لشعر به في أي مكان آخر. وبسبب إدارة الحكومة للأزمة، تمكنا من أن نبقى آمنين نسبيًا والعناية بأنفسنا وصحتنا. لذلك نحن ممتنون حقًا.

يمكنكم مشاهدة مزيد من الصور هنا:

1589723760332-ny1
1589723810333-ny4
كل تلك الأماكن التي كانت تعج بالطلاب والحركة أصبحت فارغة نسبياً.
1589723873577-ny7
الحرم الجامعي.
1589723909337-ny5
السلالم فارغة خلف النادي الرياضي.
1589723943157-ny2
ريشاف يصعد الدرج المؤدي للحرم.
1589723991558-ny8
لم تتوقف أعمال التصليح والصيانة.
1589724018370-ny6
سائق تاكسي يرتدي كمامة واقية.
1589724043310-ny11
عامل صيانة يأخذ استراحة قصيرة.
1589724081007-ny10
غيتا.
1589724107285-ny12
عدنان ينتظر شروق الشمس.
1589724136612-Nour
نور.
1589724168930-ny3
فتاة تسير في الحرم الفارغ.

ترجمة حسين فاروق.