لا يكاد يمر أسبوع بدون أن نسمع عن جريمة قتل ضحيتها امرأة. في جريمة خطف وقتل حدثت في الكويت، قام شخص على قتل امرأة طعنًا في حي صباح السالم. ووفقًا لوزارة الداخلية الكويتية، فإن قطاع الأمن الجنائي ضبط المجرم.
تحت هاشتاغ جريمة صباح السالم، أشارت تقارير وتغريدات إلى أن “القاتل كان منذ عدة شهور يلاحق المقتولة وقال البعض أنه يريد الزواج منها رغم رفضها” ولكن لا تزال دوافع القتل لا تزال غير واضحة. ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصادر أمنية قولها إن القاتل كان موقوفًا قبل أشهر بقضية شروع بالقتل والإفراج عنه كان بكفالة وتوقيع تعهد وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
Videos by VICE
وقد قام الجاني بخطف الفتاة بعد صدم سيارتها التي كانت فيها والدتها وطفلتيها على ما يبدو، ومن ثم أقدم القاتل على طعن المواطنة، ثم قام بتركها أمام المستشفى وهرب- قبل أن يتم القبض عليه بعد ذلك. واعتبر البعض أن ما حدث هو تهديد وشروع بالقتل بالإضافة إلى جريمة خطف في وضح النهار بالشارع، وأنه يجب معاقبة وكيل النيابة الذي أطلق سراح الجاني. وقالت شقيقة الضحية، المحامية دانة أكبر، في فيديو إنها “أبلغت وكيل النيابة بتهديدات القتل التي كانت تتعرض لها من المتهم إلا أن جوابه كان ‘إن سوى شي تعالي رفعي قضية’.”
وطالب مغردون بتشريع قوانين أكثر صرامة للحماية من جرائم القتل داخل المجتمع الكويتي، وتحت هاشتاغ انا_الضحيه_القادمه طالبت مغردات بردع جرائم القتل للنساء من خلال تطبيق عقوبة الإعدام. وعقوبة الإعدام موجودة في قانون الجزاء الكويتي، لكنها لا تنفذ إلا في حالات محدودة. وأشار آخر إلى أن عقوبة المجاهرة بالإفطار أشد من عقوبة الشروع بالقتل.
ولم تفلح حتى الآن المطالب بإلغاء المادة رقم 153 والتي تنص على معاقبة الرجل الذي يقتل واحدة من قريباته تحت ذريعة “حماية الشرف” بالحبس لمدة 3 سنوات فقط، أو بغرامة قيمتها 225 دينارا، أو بكلتي العقوبتين. وتطالب النساء بتغليظ العقوبة على الرجل الذي يقتل امرأة من عائلته بدلا من التساهل القانوني في مثل هذه الجرائم.
ملاحظة: تم تعديل الخبر بعد وصول معلومات جديدة.