15 صورة من عام 2021 تلخص أزمة المناخ في العالم

في عام 2021. شهد العالم العديد من الأحداث المناخية القاسية، من الفيضانات غير المسبوقة إلى حرائق الغابات المرعبة. ربطت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ هذا العدد المتزايد من الظواهر الجوية وشدتها بتغير المناخ، محذرة من أن ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد الكوارث الطبيعية.

في قمة المناخ للأمم المتحدة COP26، اتفقت البلدان على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتقييده بـ 1.5 درجة مئوية. ولكن عبَّر العديد من النشطاء عن خيبة أمل عميقة بسبب الاتفاق على "التخفيض التدريجي" بدلاً من "التخلص التدريجي" من الفحم الأحفوري، الذي يعد أكبر مصدر منفرد لانبعاث غازات الاحتباس الحراري.

الحرائق في الجزائر
تسببت الحرائق التي استمرت عدة أيام في الجزائر في شهر أغسطس في مقتل ٩٠ شخصاً على الأقل، وأصيب عدد آخر من الجنود أثناء مكافحة الحرائق التي اندلعت في الأحراش بمنطقة القبائل. وشهدت الجزائر موجة حارة، وصلت إلى 46 درجة مئوية. وأصبحت منطقة البحر الأبيض المتوسط "بقعة ساخنة" لظاهرة الاحتباس الحراري، وفقاً لتقرير للأمم المتحدة.

الجفاف في العراق
يمر العراق بواحدة من أسوأ أزمات المياه والجفاف نتيجة لتغير المناخ. أدت أزمة الجفاف لانخفاض منسوب المياه في بحيرة حمرين في محافظة ديالى في العراق بشكل غير مسبوق منذ عام ٢٠٠٣.

الفيضانات في أربيل، كردستان العراق
أدت الفيضانات والسيول لمقتل 8 أشخاص في مدينة أربيل، عاصمة كردستان العراق، إثر سقوط أمطار غزيرة في ديسمبر هذا الشهر. وقال مدير هيئة الأرصاد الجوية في إقليم كوردستان، فاضل إبراهيم، "أن العراق وإقليم كردستان أصبح ضحية للتغييرات المناخية والاحتباس الحراري والتلوث المناخي."

الحرائق في اليونان
شهدت اليونان أسوأ حرائق الغابات التي شهدتها البلاد منذ عام 2007، بعد أن سجلت درجات حرارة قياسية ورياح قوية تسببت في حرائق دمرت المنازل والمحاصيل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة. ربطت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الحرائق مباشرة بالاحتباس الحراري.

الجفاف في تركيا
تسبب نقص الأمطار في تركيا هذا العام بموجات جفاف شديدة تهدد سبل عيش المزارعين عبر الأراضي الزراعية مثل جنوب شرق الأناضول.

الرغوة السامة في الهند
ظهر نهر يامونا المقدس لدى الهندوس في دلهي وكأنه مغطى بالثلوج الكثيفة نتيجة لتدفق "مياه الصرف الصحي الثقيلة والنفايات الصناعية." وعدت السلطات منذ سنوات بتنظيف النهر من المواد السامة، لكنها فشلت في ذلك.

الجفاف في كينيا
تسبب الجفاف الذي طال أمده في شمال شرق كينيا في ديسمبر الماضي في نفوق الماشية وتهديد المجتمعات الزراعية. وشهدت المنطقة ثلث معدل هطول الأمطار منذ سبتمبر.

فيضانات ألمانيا وبلجيكا
دمرت الأمطار وذوبان الثلوج في منطقة إيفل الجبلية بغرب ألمانيا وشرق بلجيكا آلاف المنازل، وتسببت بقتل 200 شخص.

الهجرة الجماعية في جميع أنحاء العالم
تسببت الكوارث المناخية في جميع أنحاء العالم ، فضلاً عن الاضطرابات السياسية، بموجة هجرة جماعية بحثاً عن بلدان أكثر استقرارًا، ولكن كثير من المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا يواجهون رفضاً من حكومات معادية بشكل متزايد.

الجفاف في كولومبيا
في فبراير، تسبب تغير المناخ في موجات جفاف واسعة النطاق أدت إلى جفاف البحيرات مثل بحيرة سويسكا في كولومبيا.

حرائق في ولاية كاليفورنيا
لم تكن اليونان المكان الوحيد الذي شهدت حرائق للغابات على نطاق واسع هذا العام. في شهري يوليو وأغسطس، واجهت كاليفورنيا عامًا آخر من حرائق الغابات، حيث احترق 2569.009 فدانًا وقتل ثلاثة أشخاص.

البحيرة الوردية في الأرجنتين
في يوليو، تحولت بحيرة في مقاطعة باتاغونيا في تشوبوت بالأرجنتين إلى اللون الوردي الفاتح نتيجة لإلقاء النفايات الكيميائية - على وجه التحديد كبريتيت الصوديوم، وهو منتج مضاد للبكتيريا يستخدم في صناعة صيد الأسماك.

جبل الملابس في تشيلي
انتهى الأمر بحوالي 39،000 طن من الملابس غير المباعة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في صحراء أتاكاما في تشيلي.

قمامة تطفو في نهر ليم
أدت الأمطار الغزيرة في يناير إلى فشل أنظمة تصريف النفايات بالقرب من مدينة بريبوج، مما أدى إلى إغراق أنهار صربيا بالنفايات.