مجموعة من الأطفال يلعبون كرة القدم خلف المنازل المدمرة في صعدة، شمال غرب اليمن. شهدت هذه المحافظة الشمالية العديد من حوادث العنف منذ عام 2006 خلفت دماراً هائلاً. تصوير: كرار المؤيد
استغرق هذا الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد رحلة طويلة للوصول من مديرية ساقين إلى مستشفى السلام بصعدة. أدى النزاع الطويل وصعوبة حركة البضائع الى أزمة غذائية خانقة في البلد. وفقاً لآخر الإحصائيات، تضرر حوالي 16 مليون يمني من أزمة الغذاء التي تجتاح البلد. تصوير: كرار المؤيد
لم يكن بمقدور هذا الصبي في صنعاء شراء حقيبة ظهر دراسية، فاستعاض عنها بكيس الأرز لحمل كتبه. وفقاً لآخر الأرقام، تضررت أكثر من 2,500 مدرسة من النزاع الدائر في اليمن. إضافة الى ذلك، تُستخدم بعض المدارس كملاجئ للنازحين وبعضها الأخر استولت عليها الجماعات المسلحة. تصوير: علي السيندار
صبي يستخدم المياه غير النظيفة وحوضاً صغيراً لتنظيف نفسه في مخيم الملكة للنازحين، شرق مدينة تعز، حيث أجبر النزاع حوالي مليوني يمني على الفرار من ديارهم بحثًا عن أماكن أكثر أماناً. تصوير: أحمد الباشا
صبي يقوم بجمع المواد القابلة لإعادة التدوير من أكوام القمامة التي تنتشر في مدينة تعز لإعادة بيعها. بسبب غياب مستويات النظافة في البلد، يتعرّض اليمنيون لمختلف أنواع الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا. تصوير: أحمد الباشا
تحمل هذه الأم ابنتها الرضيعة في إحدى ذراعيها وصفيحة (دبة) ماء ثقيلة على رأسها. لعدة مرات في الأسبوع تضطر هذه المرأة للمشي على قدميها الى أقرب نقطة مياه، على بعد كيلو مترين من منزلها الذي يقع في منطقة حبيل سلمان غرب مدينة تعز. أصبحت منظومات المياه والصرف الصحي في اليمن الهشة بالأصل غير قادرة على تقديم الخدمات الأساسية بسبب النزاع. تصوير: أحمد الباشا
هذا كل ما تمتلكه هؤلاء النسوة من محافظة حجة: قطع من القماش لصناعة هذه الخيمة المهترئة وبعض الوجبات الخفيفة التي يبعنها لكسب العيش. تصوير: خالد الثور
شقيقان من الحديدة ينتظران داخل ملجأ مظلم وغير مهوّى لجأت أسرتهما اليه فراراً من العنف. تصوير: علي السيندار
نازحة مسنة تتفقد ما تبقى لها ولحفيداتها من طعام في منطقة كريتر في مدينة عدن الساحلية، جنوب اليمن. تصوير: صالح بحلس
رجل مسن أثناء عودته بعد تفقد منزله في حي الجحملية بمدينة تعز وسط اليمن. تحولت معظم المباني السكنية في هذا الحي الى ركام بعد عامين من المواجهات العنيفة التي طالت هذا الحي. تصوير: أحمد الباشا
أدى النزاع المحتدم في اليمن إلى تدمير الأثار الجميلة أو تعريضها للخطر، بما في ذلك مدينة صنعاء القديمة ذات الألوان الرملية. لم يعد هناك أي سياح، ويكافح الباعة من أجل تغطية احتياجاتهم. تصوير: علي السيندار
لأنه ليس بمقدورهم شراء الألعاب، قام هذان الطفلان في مأرب، شرق صنعاء، بتجميع عربة ثلاثية العجلات للعب والمرح بعد العودة من المدرسة. تصوير: عبد الله الجرادي