كشفت دراسة نشرتها مجلة ساينس أدفانسز، أنه من المحتمل أن يكون هناك بعض الكواكب قادرة على تشكيل أنهار من الألماس.واستخدمت الدراسة نوع بسيط من البلاستيك المستخدم في تصنيع عبوات المشروبات الغازية، ولكن عبر تعريضه إلى ظروف معينة مثل الحرارة الشديدة والضغط الهائل وقدر كبير من الأكسجين، تتحول تلك العناصر إلى ألماس، وهي الظروف التي يُفترض أن تكون أدت إلى وجود الألماس في كوكبي أورانوس ونبتون.وافترض العلماء العلماء أنّ ضغوطًا هائلة تحوّل الهيدروجين والكربون إلى ألماس يتدفق على عمق آلاف الكيلومترات تحت السطحين الغازيين للكوكبين العملاقين الجليديين. وأشارت الدراسة إلى أن احتكاك الأكسجين بهذا المزيج يسهل تكوين الألماس.ويسهّل الأكسجين الموجود بكميات كبيرة في هذين الكوكبين عملية تشكيل الألماس، ويعتقد العلماء أن الألماس الذي يتشكل على هذين الكوكبين قد يكون حجمه أكبر من ذلك المكون في الاختبارات المنجزة على الأرض، وقد يوازي حجمه ملايين القراريط، بحسب بيان نشر مع الدراسة.نبتون وأورانوس، هما أبعد كوكبين في النظام الشمسي، ولاكتشاف وجود الألماس من عدمه سيتعين انتظار مهمات فضائية مستقبلية لمعرفة معلومات أكثر عنهما، ولم يُرسَل حتى اليوم إلى الكوكبين الجليديين سوى مسبار واحد تابع لناسا هو (فوييغر 2).