جدل

نجل رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، يستعرض بسيارة فيراري بقيمة 300 ألف دولار في بيفرلي هيلز

ادعى علي مخلوف أنه متدرب وأن السيارة مستأجرة
Bashar al-Assad’s Cousin Spotted Driving Ferrari Worth $300,000 in Beverly Hills
Photo: Daniel Mac / YouTube

شوهد علي مخلوف، نجل رامي مخلوف رجل الأعمال وابن خال بشار الأسد، في بيفرلي هيلز خلف مقود سيارة فيراري سبايدر تزيد قيمتها عن 300 ألف دولار.

تم تصوير مخلوف، وهو في أوائل العشرينات من عمره، من قبل صانع المحتوى دانيال ماك، الذي يستعرض قصورًا ويخوتًا وسيارات فارهة مع أسعارها، ويسأل أصحابها "ماذا تعمل لكسب عيشك؟" بحسب ما يعرّف عن نفسه في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به.

إعلان

تم تصوير مخلوف وبجانبه عارضة أزياء إسرائيلية، في مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أن والد مخلوف، رامي - أحد أغنى الرجال في سوريا - يخضع لعقوبات أمريكية متعددة لدوره في تمويل نظام الأسد.

بعد تردده عدة مرات عند سؤاله عن وظيفته، ادعى مخلوف، الذي لديه أكثر من 200،000 متابع على انستغرام، أنه "متدرب" وقال إن السيارة الرياضية مستأجرة، بينما ابتسمت المرأة في مقعد الراكب للكاميرا.

في عام 2008، جمدت وزارة الخزانة الأمريكية جميع الأصول الأمريكية لرامي مخلوف وجعلت من غير القانوني لأي شركة مقرها الولايات المتحدة أن تتعامل معه أو مع شبكة شركاته، بما في ذلك شركة سيريتل، شركة الهاتف الوطنية السورية. أدى ذلك إلى مصادرة حساباته في قبرص وسويسرا وترك معظم البنوك الأمريكية والأوروبية غير قادرة على التعامل معه. لكن من الواضح أن هذا لم يمنع ابنه الأصغر من الاحتفال في لوس أنجلوس.

انتقل علي وشقيقه محمد إلى دبي عام 2011 في بداية الثورة السورية. في عام 2019، تم اعتقال محمد لفترة وجيزة في سوريا بعد أن أجبر أسلوب حياته الباذخ بشار الأسد على اتخاذ خطوات ضد ثروة العائلة.

بحلول عام 2020، تغيرت العلاقة بين رامي وبشار الأسد الذي لم يبدو لم يعد قادراً على حمايته من أفراد العائلة الآخرين، ولا سيما شقيق الرئيس ماهر وزوجته أسماء، وكلاهما يقال طامع بثروته. ولاحقاً، حجزت الحكومة على أموال مخلوف، واتهمته بالتهرب الضريبي وارتكاب مخالفات مالية.

في الفيديو، يظهر علي مخلوف وهو يقود سيارته برفقة إسرائيلية في انتهاك واضح للقانون السوري، الذي يحظر الاتصال بأي مواطن من "الكيان الصهيوني غير الشرعي" كما تشير سوريا إلى إسرائيل.

وقال عضو في الشاباك، جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي، الذي لا يمكن ذكر اسمه لأسباب أمنية: "لن تكون مشكلة قانونية بالنسبة لها لا أعتقد ذلك. لكنها قد تواجه بعض ردود الفعل بسبب تواصلها مع ابن رجل كان مسؤولاً عن تمويل مقتل إسرائيليين."

ويستعرض أبناء رامي مخلوف عبر حساباتهم اسلوب حياتهم الباذخ، وسبق أن أثار علي مخلوف الجدل عندما أقام حفلة عيد ميلاد كبيرة بدبي، وكان قالب الحلوى مزيّن بحفارة نفط في الوقت الذي تقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 13 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.