رياضة

دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 ستكون في قلب الصحراء

السعودية ستنظم دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في مدينة نيوم الذكية
GettyImages-469459917

الصورة من اليوم الثامن لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي روسيا في تاريخ 15 فبراير 2014. (Julian Finney عبر Getty Images)

فازت المملكة العربية السعودية بمناقصة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 في منتجع جبلي مخطط له وهو جزء من مشروع مدينة نيوم الذكية الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار.

ستصبح المملكة أول دولة في غرب آسيا تستضيف الألعاب، والتي ستقام في تطوير ستنظم في المنتجع الجبلي تروجينا في مدينة نيوم، المقرر الانتهاء من تطويره في عام 2026.

ويُمثل مشروع تروجينا جزءاً من مخطط المناطق في نيوم، في قلب الصحراء بين مدينة تبوك والبحر الأحمر. وتتضمن وجهة تروجينا ارتفاعات تتراوح من ١،٥٠٠-٢،٦٠٠ متر فوق سطح البحر وفقاَ وفقا لموقع المشروع على الإنترنت.

إعلان

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر تعليقاً على الخبر: "تروجينا هي وجهة السياحة الجبلية العالمية في نيوم، وسيكون لديها بنية تحتية وفقاً لأعلى المعايير العالمية لتهيئة الأجواء الشتوية في قلب الصحراء، لجعل نسخة الألعاب الشتوية في تروجينا، حدثاً غير مسبوق على مستوى العالم."

وتعد السعودية أول دولة من غرب آسيا تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية بعد أن كانت الدوحة أول مدينة من غرب القارة تنظم دورة الألعاب الآسيوية (الأسياد) في عام 2006.

ومن المقرر أن يتم تشغيل منتجع تروجينا بالطاقة المتجددة، وسيضم مطار وقرية تزلج ومرافق عائلية وبحيرة للمياه العذبة ومحمية طبيعية. وسيتم استخدام الثلج الاصطناعي كجزء من المشروع بالإضافة إلى الثلج الطبيعي (تصل درجات الحرارة في الصيف لحوالي ٣٨ درجة مئوية).

وتشكل الرياضة جزءًا رئيسيًا من محاولات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للترويج للمملكة العربية السعودية على المسرح العالمي. وهو ما نجحت به حتى الآن حيث ستستضيف السعودية جائزة الألعاب القتالية العالمية في العام المقبل، وألعاب 2025 الآسيوية للصالات الداخلية وفنون الدفاع عن النفس والألعاب الآسيوية لعام 2034. كما استضافت السعودية العديد من مسابقات الملاكمة المحترفة وجائزة الفورمولا 1 الكبرى.  

وتدرس السعودية بالمشاركة مع مصر واليونان تقديم ملف مشترك لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

ويتهم منتقدون السعودية بالسعي لصرف الانتباه عن سجلها في حقوق الإنسان - اغتيال الصحفي جمال خاشقجي والحرب المستمرة على اليمن- من خلال الغسيل الرياضي Sportswashing.