جرائم

ماذا نعرف عن جريمة الإسماعيلية

أقدم شاب على قتل رجل ثم فصل رأسه عن جسده، وتجول في المدينة وهو يحمل رأس الضحية
FDIennnXEAYRAwZ

في جريمة قتل وصفت بأنها الأبشع في البلاد، أقدم شاب على قتل رجل بالساطور ثم فصل رأسه عن جسده، قبل أن يتجول في مدينة الإسماعيلية في وضح النهار وهو يحمل رأس الضحية في يد والساطور الذي استخدمه في قطع رأسه في اليد الأخرى.

ألقي القبض على الجاني، وقالت وزارة الداخلية المصرية إن "المتهم مهتز نفسيًا وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان" وتبين أنه "كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه."

إعلان

ما هو تبريره للقتل؟
خلال التحقيق معه، قال المتهم أن سبب قتله للمجني عليه أخذاً بالثأر بسبب قيام المجني عليه "باغتصاب أمه وأخته" وأنه قرر أن ينتقم لهما وسط الشارع أمام أهالي المنطقة. فيما نفى شقيق المجني عليه اتهام القاتل بأن شقيقة تعدى جنسيًا على أفراد أسرة الجاني.

وقال المتهم أمام النيابة العامة، إنه كان يعمل مع شقيق للمجني عليه في محل أثاث منذ 3 أعوام، ودخل مصحة للعلاج من الإدمان، وأنه عقب تعافيه وخروجه، اكتشف قيام المجني عليه بالاعتداء على والدته وشقيقته، فقرر أن ينتقم.

ما هي العقوبة المتوقعة ضد الجاني؟
في حالة القتل دون اقتران سبق إصرار أو ترصد، تكون العقوبة هي السجن المؤبد أو السجن المشدد، أما إذا اقترن بسبق الإصرار والترصد على ارتكاب الجريمة، تكون العقوبة في تلك الحالة هي الإعدام، وذلك استنادا للمادة 230 من قانون العقوبات المصري التي تقول "كل من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام."

وحتى في حال أثبتت التحقيقات، أن الجاني يتعاطى أيًا من أنواع المخدرات، لن يقوم ذلك بتخفيف المسؤولية الجنائية عنه، إلا في حال أخذها قهراً وبدون إرادته. في حال ثبوت إصابته بمرض نفسي فيمكن رفع العقوبة عن المتهم، وفقا للمادة 62 التي تقول: "لا يسأل جنائيًا الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أياً كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها."

ردة الفعل
أثار فيديو واقعة القتل صدمة كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب العنف الشديد، من جهة، وكذلك عدم تدخل المارة لإنقاذ القتيل، لا سيما أن الواقعة حدثت في الشارع العام. فيما قال آخرون أن الخوف من الجاني ومن تعرضه لهم هو مبرر كاف لعدم التدخل.