قد يكون التعرض للخيانة أسوأ شعور يمكن أن يتعرض له الشخص في حياته، والتبعات النفسية التي تصيب الفرد ولا يتخطاها بسهولة. وفقاً لدراسة نشرت في"Journal of Sex Research" هناك عدة أسباب للخيانة تشمل فقدان الحب وفقدان المتعة، تعزيز الثقة بالنفس أو الشهوة فقط."هناك أسباب مختلفة للخيانة وهناك طرق مختلفة كذلك للتعامل معها، البعض يفضل الانفصال، أو الانتقام ولكن هناك من يقرر أن يكمل حياته مع من خانه. قابلت عدة أشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحدثوا عن سبب بقائهم مع شركائهم بعد الخيانة.الخيانة لا تعني نهاية الحب
"الخيانة لا تعني بالضرورة نهاية الحب أو نهاية العلاقة. هناك وصمة سيئة مرتبطة بالخيانة ولكن الأمر قد لا يحتاج للكثير من التحليل والغضب. من الصعب أن تكون مع شخص واحد فقط وأن تمنع نفسك من الشعور بالحب أو الإعجاب تجاه أشخاص آخرين. لقد وقعت زوجتي بحب شخص آخر وأخبرتني بذلك. واتفقنا على الطلاق، ولكني لم أتوقف عن حبها، والعودة معاً ليست مستحيلة على الأقل بالنسبة لي. الخيانة ليست نهاية العالم." -ممدوح، ٣٥ عاماً
عدت لزوجتي بعد خيانتها بسبب أولادي
"على الرغم من أن أمهم قامت بخيانتي إلا أنها تبقى أم لأولادي. قررنا الطلاق ولكني لم أتحدث أبداً عن سبب الطلاق لأطفالي أو أهلي أو أصدقائي سوى بالقول أننا لم نستطع التفاهم في حياتنا. مرت 5 سنوات على انفصالنا، ومؤخراً عدنا معاً. أولادي رفضوا زواجي من امرأة أخرى، وقرروا فيما بينهم أن يقربونا أنا وأمهم من بعضنا مجدداً وهذا ما حصل، نحن معاً الآن وعلاقتنا أفضل بكثير من السابق." -كامل، 47 عاماًالتعامل مع خيانته كان أسهل من قرار الانفصال
"لا زلت أتذكر ذلك اليوم، في نهاية شهر حزيران، رن هاتفي والمتصل كانت صديقتي. قالت لي: حبيبك يريد ممارسة الجنس معي وذلك واضح في صوته. ضحكت وقلت لها: مستحيل. ولكنها كانت قد قابلته وسجلت بهاتفها ما قاله لها.. أنا حبيتك من أول يوم شفتك وحابب أبقى بجانبك طول عمري والمزيد من الكلام الذي لم يسمعني إياه يوماً. كنت في حالة صدمة تامة، فنحن معاً منذ 6 سنوات. في البداية، قررت تركه. لم يمنعني من الرحيل ولم يعترف بما حصل إلا بعد فترة وترجاني أن أسامحه. فكرت بعلاقتنا الطويلة، وقررت محاولة إعادة إصلاح العلاقة. أكملنا حياتنا بصعوبة، استخدمت التعذيب النفسي معه، كونه شخص خائن لا يستحقني. عانيت نفسياً طوال تلك الفترة، ولكني شعرت أن علاقتنا تغيرت للأفضل بعد اتفاقنا على "الصدق والصدق فقط." خيار البقاء رغم الخيانة ليس سهلاً، ولكن بالنسبة لي مواجهته والتعامل مع خيانته كان أسهل من قرار الانفصال." -أمل، 30 عاماًأنا معه لعدم وجود خيارات أخرى
"خانني عدة مرات، ولم أخنه أبداً في حياتي ولم أفكر بالأمر، لأنني إذا خنته قد أقتل ببساطة، أما الرجل يخون ويعشق ويلهو وهو متزوج، فهو مسكين ولابد أن المشكلة في زوجته. في كل مرة اكتشف خيانته كنت أترك المنزل وأذهب عند أهلي ويأتي لي بعد فترة محملاً بالهدايا والذهب ويطلب الإعتذار ويقسم بالقرآن أنه لم يخني، وطبعاً أهلي كان يقفون بصفه ويبررون له فعلته بعبارة "رجعي وياه حتى لو خانك بس يحبج." ما فائدة الحب وأنا في كل يوم أكره نفسي وأشعر بأنني امرأة رخيصة عندما يلتصق جسده المحمل برائحة غيري، وتتحول المتعة إلى غصة وألم في القلب. السبب الوحيد الذي يجعلني أبقى معه هو عدم وجود خيارات أخرى، ولكن في اللحظة التي أجد طريقاً لتركه بدون رجعة سأفعل بدون تفكير." -نورة، 35 عاماًلكل منا حياته
"أنا متزوجة منذ 13 عاماً، ولدي طفلان. خانني زوجي مع قريبتي، وعندما واجهته قال أنه يحبها. فسألته: لو أنا التي قمت بذلك ماذا ستفعل؟ قال: لا يمكنك فعل ذلك! قلت: لماذا؟ هل لأنني أنثى أو لأنني أم؟ قال: أنت لي فقط ولن يشاركني أحد بك. طلبت الطلاق عدة مرات ورفض، واضطررت للبقاء معه في نفس المنزل ولكن فكرة الانتقام منه لم تفارقني. تعرفت على شاب أعزب أشعرني بأنني أنثى أصلح للكثير من الأشياء عدى عن الطبخ والعمل والأطفال. عندما علم زوجي بالأمر، جن جنونه، قلت له أردت أن تعيش حياتك وأن تحب شخصاً غيري وترفض الطلاق، وتوقعت مني أن أوافق وأصمت، ولكن أنا أيضاً أستطيع أن أكمل حياتي. غضب كثيراً وطلقني مباشرة. ولكنه عاد بعد فترة وقال أن ما بيننا انتهى، ولكن من الأفضل أن نبقى مع بعض من أجل أطفالنا. وهذا ما حصل عدنا للعيش في نفس المنزل ولكن لكل منا حياته وعلاقاته." -شذى، 37 عاماًقررت إعطاء علاقتنا فرصة أخرى
"لم أتوقع أن يكون فرق العمر الكبير بيننا سببًا للخيانة. أتى يوم ورأيت حبيبتي مع غيري في أحد المقاهي تتبادل القبلات مع شاب، عندما اقتربت منهما وسألتها من هذا، أجابني صديقها، أنت مين؟ تركتها وانتهت العلاقة، ولكن بعد مرور ٦ أشهر، عادت تحاول الرجوع لي، وأخبرتني أن ذلك الشخص كان يتلاعب بها وأنني مشغول عنها بالعمل طوال الوقت، وأنها لم تقم بأي شيء معه سوى تبادل القبل. بعد أن سمعت أسبابها واعتذراتها، قررت إعطاء علاقتنا فرصة أخرى، فقد كنت مشغولاً عنها وشعرت أنني لم أعط علاقتنا حقها."-رامز، 39 عاماًالخيانة جعلته أكثر حباً
"أنا متزوجة منذ 22 سنة. زوجي كان يردد طوال الوقت بأن الزوج الذي يخون زوجته غبي. كانت علاقتنا مستقرة ولم أشك به يوماً، ولكن يبدو أن شبكات التواصل جعلته مراهق، في ذلك اليوم نام زوجي وهاتفه بجانبي وفجأة بدأت أسمع أصوات ماسنجر من عصفورة الندى وهي تقول له "وينك حبيبي؟ أشتقت لك، نامت البومة الي يمك؟" (الغريب أنه لم يغير رمز هاتفه منذ أن اشتراه، لا يزال 0808). فتحت الرسائل وقرأت كل أحاديث الحب والغرام، حياة كاملة في مربع دردشة. اتصلت بها وقلت لها "معك البومة شخصياً" أغلقت الهاتف بوجهي، طبعاً، كانت متوقعة أن يتحدث معها روميو الفيسبوك. واجهته بكل شيء وتركت المنزل وطلبت الطلاق. حاول كثيراً تبرير فعلته بأنها علاقة غير حقيقية ومجرد رغبة بالشعور بأنه محبوب. في النهاية، غفرت له، والغريب أن هذه الخيانة جعلته أكثر حباً، وعادت علاقتنا أفضل من السابق وأصبحنا أكثر حرصاً واهتماماً ببعضنا البعض." -خنساء، 45 عاماً-وافق الأشخاص الذين تحدثت معهم على ذكر الاسم الأول فقط.
إعلان
"الخيانة لا تعني بالضرورة نهاية الحب أو نهاية العلاقة. هناك وصمة سيئة مرتبطة بالخيانة ولكن الأمر قد لا يحتاج للكثير من التحليل والغضب. من الصعب أن تكون مع شخص واحد فقط وأن تمنع نفسك من الشعور بالحب أو الإعجاب تجاه أشخاص آخرين. لقد وقعت زوجتي بحب شخص آخر وأخبرتني بذلك. واتفقنا على الطلاق، ولكني لم أتوقف عن حبها، والعودة معاً ليست مستحيلة على الأقل بالنسبة لي. الخيانة ليست نهاية العالم." -ممدوح، ٣٥ عاماً
عدت لزوجتي بعد خيانتها بسبب أولادي
"على الرغم من أن أمهم قامت بخيانتي إلا أنها تبقى أم لأولادي. قررنا الطلاق ولكني لم أتحدث أبداً عن سبب الطلاق لأطفالي أو أهلي أو أصدقائي سوى بالقول أننا لم نستطع التفاهم في حياتنا. مرت 5 سنوات على انفصالنا، ومؤخراً عدنا معاً. أولادي رفضوا زواجي من امرأة أخرى، وقرروا فيما بينهم أن يقربونا أنا وأمهم من بعضنا مجدداً وهذا ما حصل، نحن معاً الآن وعلاقتنا أفضل بكثير من السابق." -كامل، 47 عاماًالتعامل مع خيانته كان أسهل من قرار الانفصال
"لا زلت أتذكر ذلك اليوم، في نهاية شهر حزيران، رن هاتفي والمتصل كانت صديقتي. قالت لي: حبيبك يريد ممارسة الجنس معي وذلك واضح في صوته. ضحكت وقلت لها: مستحيل. ولكنها كانت قد قابلته وسجلت بهاتفها ما قاله لها.. أنا حبيتك من أول يوم شفتك وحابب أبقى بجانبك طول عمري والمزيد من الكلام الذي لم يسمعني إياه يوماً. كنت في حالة صدمة تامة، فنحن معاً منذ 6 سنوات. في البداية، قررت تركه. لم يمنعني من الرحيل ولم يعترف بما حصل إلا بعد فترة وترجاني أن أسامحه. فكرت بعلاقتنا الطويلة، وقررت محاولة إعادة إصلاح العلاقة. أكملنا حياتنا بصعوبة، استخدمت التعذيب النفسي معه، كونه شخص خائن لا يستحقني. عانيت نفسياً طوال تلك الفترة، ولكني شعرت أن علاقتنا تغيرت للأفضل بعد اتفاقنا على "الصدق والصدق فقط." خيار البقاء رغم الخيانة ليس سهلاً، ولكن بالنسبة لي مواجهته والتعامل مع خيانته كان أسهل من قرار الانفصال." -أمل، 30 عاماً
إعلان
"خانني عدة مرات، ولم أخنه أبداً في حياتي ولم أفكر بالأمر، لأنني إذا خنته قد أقتل ببساطة، أما الرجل يخون ويعشق ويلهو وهو متزوج، فهو مسكين ولابد أن المشكلة في زوجته. في كل مرة اكتشف خيانته كنت أترك المنزل وأذهب عند أهلي ويأتي لي بعد فترة محملاً بالهدايا والذهب ويطلب الإعتذار ويقسم بالقرآن أنه لم يخني، وطبعاً أهلي كان يقفون بصفه ويبررون له فعلته بعبارة "رجعي وياه حتى لو خانك بس يحبج." ما فائدة الحب وأنا في كل يوم أكره نفسي وأشعر بأنني امرأة رخيصة عندما يلتصق جسده المحمل برائحة غيري، وتتحول المتعة إلى غصة وألم في القلب. السبب الوحيد الذي يجعلني أبقى معه هو عدم وجود خيارات أخرى، ولكن في اللحظة التي أجد طريقاً لتركه بدون رجعة سأفعل بدون تفكير." -نورة، 35 عاماًلكل منا حياته
"أنا متزوجة منذ 13 عاماً، ولدي طفلان. خانني زوجي مع قريبتي، وعندما واجهته قال أنه يحبها. فسألته: لو أنا التي قمت بذلك ماذا ستفعل؟ قال: لا يمكنك فعل ذلك! قلت: لماذا؟ هل لأنني أنثى أو لأنني أم؟ قال: أنت لي فقط ولن يشاركني أحد بك. طلبت الطلاق عدة مرات ورفض، واضطررت للبقاء معه في نفس المنزل ولكن فكرة الانتقام منه لم تفارقني. تعرفت على شاب أعزب أشعرني بأنني أنثى أصلح للكثير من الأشياء عدى عن الطبخ والعمل والأطفال. عندما علم زوجي بالأمر، جن جنونه، قلت له أردت أن تعيش حياتك وأن تحب شخصاً غيري وترفض الطلاق، وتوقعت مني أن أوافق وأصمت، ولكن أنا أيضاً أستطيع أن أكمل حياتي. غضب كثيراً وطلقني مباشرة. ولكنه عاد بعد فترة وقال أن ما بيننا انتهى، ولكن من الأفضل أن نبقى مع بعض من أجل أطفالنا. وهذا ما حصل عدنا للعيش في نفس المنزل ولكن لكل منا حياته وعلاقاته." -شذى، 37 عاماًقررت إعطاء علاقتنا فرصة أخرى
"لم أتوقع أن يكون فرق العمر الكبير بيننا سببًا للخيانة. أتى يوم ورأيت حبيبتي مع غيري في أحد المقاهي تتبادل القبلات مع شاب، عندما اقتربت منهما وسألتها من هذا، أجابني صديقها، أنت مين؟ تركتها وانتهت العلاقة، ولكن بعد مرور ٦ أشهر، عادت تحاول الرجوع لي، وأخبرتني أن ذلك الشخص كان يتلاعب بها وأنني مشغول عنها بالعمل طوال الوقت، وأنها لم تقم بأي شيء معه سوى تبادل القبل. بعد أن سمعت أسبابها واعتذراتها، قررت إعطاء علاقتنا فرصة أخرى، فقد كنت مشغولاً عنها وشعرت أنني لم أعط علاقتنا حقها."-رامز، 39 عاماًالخيانة جعلته أكثر حباً
"أنا متزوجة منذ 22 سنة. زوجي كان يردد طوال الوقت بأن الزوج الذي يخون زوجته غبي. كانت علاقتنا مستقرة ولم أشك به يوماً، ولكن يبدو أن شبكات التواصل جعلته مراهق، في ذلك اليوم نام زوجي وهاتفه بجانبي وفجأة بدأت أسمع أصوات ماسنجر من عصفورة الندى وهي تقول له "وينك حبيبي؟ أشتقت لك، نامت البومة الي يمك؟" (الغريب أنه لم يغير رمز هاتفه منذ أن اشتراه، لا يزال 0808). فتحت الرسائل وقرأت كل أحاديث الحب والغرام، حياة كاملة في مربع دردشة. اتصلت بها وقلت لها "معك البومة شخصياً" أغلقت الهاتف بوجهي، طبعاً، كانت متوقعة أن يتحدث معها روميو الفيسبوك. واجهته بكل شيء وتركت المنزل وطلبت الطلاق. حاول كثيراً تبرير فعلته بأنها علاقة غير حقيقية ومجرد رغبة بالشعور بأنه محبوب. في النهاية، غفرت له، والغريب أن هذه الخيانة جعلته أكثر حباً، وعادت علاقتنا أفضل من السابق وأصبحنا أكثر حرصاً واهتماماً ببعضنا البعض." -خنساء، 45 عاماً-وافق الأشخاص الذين تحدثت معهم على ذكر الاسم الأول فقط.