علاقات

إدانة كاتبة "كيف تقتلين زوجك" بتهمة قتل زوجها

"أجد أنه من الأسهل أن أتمنى موت الناس بدلاً من قتلهم فعلاً"
maxim-hopman-PEJHULxUHZs-unsplash

أدانت هيئة محلفين في مدينة بورتلاند الأميركية كاتبة قصص رومانسية، كانت قد كتبت مقالًا عام 2011 بعنوان "كيف تقتلين زوجك" بقتل زوجها عن طريق إطلاق النار عليه.

وقال ممثلو الادعاء إن الروائية الأميركية كانت تعاني وضعاً مالياً صعباً، قبل أن تطلق رصاصتين على زوجها دانيال بروفي في القلب، في يونيو عام 2018، في معهد للطهي حيث كان يعمل.

ونفت كرامبتون بروفي (71 عاماً) التهمة الموجهة إليها، وأصرت على أن ظهورها على كاميرات المراقبة في مسرح الجريمة سببه بحثها عن الإلهام الأدبي لرواياتها.

إعلان

وأظهرت عروضات المحكمة وشهادة المحكمة أنها كانت تمتلك نفس طراز البندقية المستخدمة لقتل زوجها وشوهدت في لقطات كاميرا مراقبة وهي تقود من وإلى معهد الطهي حيث يتواجد زوجها. وقالت بروفي خلال المحاكمة أن وجودها بالقرب من مدرسة الطهي في يوم وفاة زوجها كان مجرد مصادفة وأنها كانت قد توقفت في المنطقة للعمل على روايتها.

وقال محامو كرامبتون بروفي إنهم سيستأنفون الحكم بالقتل من الدرجة الثانية. وتواجه كرامبتون بروفي احتمال السجن مدى الحياة.

وكانت الكاتبة قد نشرت سابقاً مقالة عنوانها "كيف تقتلين زوجك؟" وتتضمن نصائح عن طريقة التخلص من الزوج من دون إثارة شكوك جنائية. ويشمل ذلك استخدام سلاح ناري، رغم إشارة المقالة إلى أن البنادق "تثير الضجة والفوضى وتتطلب بعض المهارة." استبعد القاضي المقال من المحاكمة في النهاية مشيرًا إلى أنه نُشر في عام 2011.

وكتبت كرامبتون بروفي في منشورها عام 2011: "أجد أنه من الأسهل أن أتمنى موت الناس بدلاً من قتلهم فعلاً. لا أريد أن أقلق بشأن تناثر الدم والأدمغة على الجدران. وفي الحقيقة، أنا لست جيدة في تذكر الأكاذيب. لكن الشيء الذي أعرفه عن القتل هو أن كل واحد منا قادر على القيام بذلك."

ويؤكد المحققون أن كرامبتون بروفي قتلت زوجها دانيال في يونيو 2018، وهو طاه كان يبلغ 63 عاماً حينها، بهدف تقاضي تعويضات من عشرة عقود تأمين فيمتها الإجمالية ١.٥ مليون دولار.

ويقول محامو الدفاع كرامبتون بروفي لم يكن لديها أي مشاكل مالية وإن شخصًا آخر ربما يكون قد قتل دانيال بروفي خلال عملية سطو فاشلة. ولكن بحسب المحكمة، فقد تم العثور على محفظة بروفي التي تحتوي على النقود وبطاقات الائتمان معه ولم تكن هناك علامات على السرقة أو الدخول القسري.

يُذكر أن الربط بين الجريمة في عالم الكتابة وعلى أرض الواقع كان قد قدّم مثالًا في وقت سابق من العام الجاري، عندما قضى رجل برصاص الشرطة بعد سلسلة جرائم ارتكبها في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأميركية، كان قد تحدث عن هذه الجرائم والضحايا في كتب ألّفها باسم مستعار.