إدانة الشرطي الأميركي السابق بقتل جورج فلويد

مذنب بجميع التهم: القتل العمد من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد.

أدانت هيئة محلفين في الولايات المتحدة الشرطي السابق ديريك شوفين بقتل جورج فلويد، في 25 مايو الماضي، بعدما ضغط شوفين بركبته على رقبته.

واستغرقت هيئة المحلفين أقل من يوم كي تصل إلى قرارها في القضية، وذلك في نهاية محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع. وقد يُحكم على شوفين، البالغ من العمر 45 عامًا، بالسجن لعقود. ومن المتوقع، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، أن يستأنف ديريك شوفين الحكم.

وضغط شوفين بركبته على عنق فلويد لأكثر من تسع دقائق، على الرغم من قوله إنه لا يستطيع التنفس أكثر من 20 مرة. كما طلب المارة من الشرطي مراراً التوقف عن الضغط على رقبته وإنقاذ حياته. ومع وصول سيارة الإسعاف، كان فلويد بلا حراك، وأعلنت وفاته بعد ساعة.

التهم الموجهة للشرطي:

القتل غير العمد، وهو عندما يتسبب شخص عن غير قصد في وفاة شخص آخر.

جريمة القتل من الدرجة الثانية، وتتعلق بفعل أدى إلى وفاة شخص على نحو متعمد أو غير مقصود. العقوبة الأقصى لهذه الجريمة هي السجن 40 عاماً.

جريمة القتل من الدرجة الثالثة، وهي تعني أن الفرد تصرف بطريقة عرضت شخصًا أو أكثر للخطر، وأسفرت عن وفاة.

وقبل وقت قليل من اعلان نتيجة المحاكمة، قتل شرطي فتاة سوداء تبلغ من العمر 15 عامًا في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية. وخلال الأسبوع الماضي، قتل الشاب دونتي رايت، ٢٠ عاماً، على يد شرطية خلال إجراءات تدقيق مرور عادية في بروكلين سنتر، إحدى ضواحي مينيابوليس. وقالت الشرطية إنها خلطت بين مسدسها وصاعقها الكهربائي. كما قام شرطي بقتل آدم توليدو، البالغ من العمر 13 عاماً خلال مطاردة. وأظهر مقطع مصور الشرطي وهو يطارد توليدو على الرغم من أن الشاب وهو من أصول لاتينية رفع يديه قبل أن يطلق الشرطي النار عليه.

في العالم العربي، عبر كثيرون عن سعادتهم بقرار المحكمة ادانة الشرطي وتحقيق العدالة. أغلبية البلدان العربية تعاني من تأصل وحشية الشرطة وقوات الأمن والاعتقال التعسفي والسجن بدون محاكمات والتعذيب الممنهج. ومن النادر أن يتم معاقبة أو محاكمة أي مسؤول أمني أو شرطي على مثل هذه الجرائم. كما تمنى مغردون تحقيق العدالة والمساواة للعاملات المنزليات السود الذين قتلوا على يد مشغليهم، والغاء نظام الكفالة وتجريم العنصرية في العالم العربي.