دليل VICE لما يحدث الآن

انهيار تاريخي في أسعار النفط الأمريكي

شركات النفط ستدفع للعملاء كي يحصلوا على منتجاتها خشية تراكم مخزون الخام لديها خلال الشهر المقبل
crude oil
Photo by Zbynek Burival on Unsplash



انهيار تاريخي في أسعار النفط الأمريكي
تراجعت أسعار النفط الأمريكي إلى ما دون الصفر للمرة الأولى في التاريخ، وهو ما يعني أن شركات النفط ستدفع للعملاء كي يحصلوا على منتجاتها خشية تراكم مخزون الخام لديها خلال الشهر المقبل. وتراجع الطلب على النفط ومشتقاته خلال الأشهر الماضية بسبب إجراءات الإغلاق في مختلف دول العالم إثر تفشي وباء كورونا واضطرار الناس للبقاء في منازلهم، وتوقف العمل في العديد من المصانع. واضطرت شركات النفط إلى استئجار ناقلات نفط ضخمة لتخزين الخام الفائض، ولذا أصبحت الشركات تدفع للمشترين لنقل الخام بعيدا عن منشآتها تفاديا لدفع أموال أكثر لتخزينه. وفي الولايات المتحدة وصل سعر برميل النفط إلى - 37.63 دولارا وتراجع خام برنت القياسي في نفس الفترة بنسبة تقترب من 9 في المئة ليصل إلى 26 دولارا. وفي وقت مبكر من الشهر الجاري، اتفق أعضاء أوبك للدول المنتجة للنفط وحلفاؤهم أخيرًا على صفقة تاريخية لتخفيض المنتج اليومي بنحو 10 في المئة وهو ما يعد أكبر تخفيض من نوعه ورغم ذلك يرى الخبراء أنه غير كاف لتغيير الوضع الراهن.

إعلان

هل ما يجمعه الحب لا تفرقه الطوائف؟
في لبنان، انشغل رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعقد حفل زفاف لعروس لبنانية محجبة في كنيسة. وقد عقدت فاطمة وإيلي قرانهما في شهر يناير الماضي، بحسب الشريعة الإسلامية، أمام شيخ بحضور الأهل والأصدقاء. وعندما قرّرا الانتقال إلى بيت الزوجيّة، تكلّلا أمام كاهن في كنيسة رميش، وهي قرية العريس الحدودية في جنوب لبنان. وقد أثارت صورة من حفل الزفاف جدلاً، بين من رأى أن "ما يجمعه الحب لا تفرقه الطوائف" فيما اعتبر آخرون أن هذا الزواج "غير شرعي." ولا يزال الزواج المختلط موضع خلاف في لبنان على الرغم من أن هذا الزفاف ليس الأول من نوعه، ويعتبر الزواج والطلاق والإرث كلها مسائل من اختصاص المحاكم الدينية لكل طائفة. وعادة ما يقوم الشباب من أديان مختلفة بالذهاب إلى قبرص، وبعض البلدان الأوروبية لتسجيل زواجهم وفق عقد مدنيّ.

فيروس كورونا: لا مناعة مؤكدة تماماً للمتعافين
قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد أدنى دليل على أن الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بوباء فيروس كورونا المستجد لديهم مناعة ضد الإصابة بالمرض. وحذر كبار علماء الأوبئة في منظمة الصحة العالمية من عدم وجود دليل على أن اختبارات الأجسام المضادة المستخلصة من بلازما الدم يمكن أن تؤكد عدم الإصابة مرة أخرى بوباء كوفيد 19. وقال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية الدكتور مايكل رايان إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن هناك نسبة منخفضة جدًا من المصابين استطاعوا إنتاج أجسام مضادة للفيروس." وتثير هذه المعلومات الشكوك حول إمكانية استخدام اختبارات الأجسام المضادة للفيروس في إنهاء إجراءات الإغلاق عن طريق السماح للأشخاص الذين يملكون حصانة ضد الفيروس بالعودة إلى الحياة الطبيعية.

إعلان

مشروع نيوم في السعودية
في السعودية، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي قضية مقتل أحد أفراد قبيلة الحويطات عبد الرحيم الحويطي "لرفضه الرحيل عن منزله من أجل تأسيس مشروع نيوم" بحسب البعض. وتباينت الآراء بين من يرى أن السلطات السعودية تمارس "التهجير القسري" بحق سكان المنطقة الأصليين ( بمنطقة نيوم التابعة لمحافظة تبوك) وبين الدعم لرؤية المملكة 2030 ومشاريعها التطويرية في المنطقة. وفي حديث مع بي بي سي عربي، قال الخبير العسكري السعودي حسن الشهري إنه "أن الحكومة السعودية عرضت على جميع أهل المنطقة تعويضات سخية، وقوبلت بتعاون كبير من أهالي المنطقة لخدمة المشروع الوطني والإقليمي." وقد أقرت السلطات السعودية بمقتل الحويطي الذي وصفته بالمطلوب أمنيًا، "بعد مبادرته بإطلاق النار على القوات التي جاءت للقبض عليه بمنطقة تبوك." وفي إطار رؤية 2030، يسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى بناء مشروع "نيوم" على ساحل البحر الأحمر لينافس وادي السيليكون في مجال التكنولوجيا والترفيه. وتبلغ كلفة المشروع 500 مليار دولار، ويقع على مساحة 26 ألفاً و500 كيلومتر مربع.

ضجّة بدل الصمت.. على قتل النساء
أطلق حراك طالعات -مجموعة من النساء الفلسطينيات تسعى لمجتمع فلسطيني حرّ وعادل وآمن لنسائه وكافة أفراده- مساء اليوم الإثنين، نشاطًا تحت هاشتاع #ضجّة_بدل_الصمت احتجاجًا على ظاهرة قتل النساء في المجتمع الفلسطيني، من خلال قرع الأواني والطناجر على شرفات المنازل. وأصدر الحراك قبل انعقاد نشاطه، بيانًا يعرض فيه الحالة التي تدفعهم لإحداث الضجيج بدلًا عن الصمت بعد مقتل عشر نساء منذ بداية هذا العام في فلسطين وقال البيان: "في ظل الواقع المروّع الذي نعيشه اليوم، من إمعان الاستعمار باضطهادنا، وحيث يهيمن علينا الفزع من الوباء المتفّشي، علينا أن لا ننسى النساء اللواتي يعشن في بيوت غير آمنة في الحجر المنزلي تحت قبضة مُعنّفيهن. من أجلهن، ومن أجل بناء واقع أكثر عدالة وأمانًا لنا جميعًا، نستمر بتضامننا واحتجاجنا على العنف الممارس ضد النساء من داخل حجرنا المنزلي أيضًا."