الإعدام لرجل قتل أمه ثم حاول قلي أعضائها في الهند

أدين رجل في مدينة كولهابور بغرب الهند وحكم عليه بالإعدام لقتله والدته بدم بارد، ثم قلي أعضائها بنية أكلها. وقد أثارت جريمة سونيل راما كوتشكورافي المزعومة الرعب والصدمة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 800 ألف نسمة.

وفقًا لتفاصيل الحالة، تم العثور على كوتشكورافي ملطخ بالدماء بجوار جثة والدته في 28 أغسطس 2017. وشوهدت الأم وهي عارية وقد تم نزع أحشاء كبدها وأمعائها وقلبها. كان القلب محفوظًا في طبق، بينما كانت قطعة من ضلعها في قلاية مع زيت ومسحوق الفلفل الحار والملح.

وجاء في أمر المحكمة "بعد الحادث، كان المتهم يعتزم أكل قلب وضلع والدته،" وأشارت المحكمة أن المتهم البالغ من العمر 35 عامًا كان يخطط للتخلص من الأدلة. وقد وصف قضاة المحكمة المحلية هذه الحادثة بأنها "أندر الحالات النادرة" وهي جريمة تستحق عقوبة الإعدام. وقالت المحكمة كذلك إن تجريد والدته من ملابسها وإلحاق إصابات قاتلة بها دون "أي ألم أو إبداء رحمة" هو "إهانة قصوى للأمومة" و "ضد المجتمع ككل."

الهند هي واحدة من 56 دولة - بما في ذلك الصين والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وسنغافورة - التي تطبق عقوبة الإعدام ، بينما ألغتها 142 دولة أخرى. منذ عام 2000، نفذت الهند ثمانية أحكام بالإعدام، وهناك 404 مدانين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم.

وكشف تحقيق الشرطة أن الدافع وراء الجريمة هو المال. وقالت المحكمة: "المتهم الحالي لم يقتل والدته بوحشية فحسب، بل قام بضربها وتعريتها وقطع صدرها وأزال قلبها وأجزاء أخرى من جسدها، وكان مستعداً لأكلها."  وقالت: "شدة ووقاحة فعل المتهم ... تتطلب عقوبة الإعدام."

وقد انتقل المتهم كوتشكورافي للعيش مع والدته بعد أن تركته زوجته بسبب إدمانه على الكحول. وهو عاطل عن العمل. وقال محامي الدفاع أن المتهم مدمن على الكحول، وأنه ارتكب "الجريمة تحت تأثير الخمور، ولم يكن في وضع يسمح له بفهم طبيعة تصرفه."

لم يكن هناك شهود عيان على الجريمة، واستند أمر المحكمة إلى أدلة ظرفية، حيث تم العثور على سكاكين ملطخة بالدماء في مسرح الجريمة.