سياسة

الأمم المتحدة: الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قُتلت بنيران إسرائيلية

خلصت منصات إعلامية عديدة إلى مسؤولية القوات الإسرائيلية عن مقتل أبو عاقلة
periodista-al-jazeera-scaled-e1652258794492-1652288162

قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، إن كل المعلومات التي حصلت عليها تشير إلى أن الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة قُتلت برصاص قوات إسرائيلية.

وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لصحفيين إن "كل المعلومات التي جمعناها ... تتّسق مع فرضية أن الرصاص الذي قتل أبو عاقلة وأصاب زميلها علي السمودي أتى من قوات أمن إسرائيلية، وليس من إطلاق نار عشوائي لمسلحين فلسطينيين كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية."

إعلان

وتابعت: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه لم يكن هناك إطلاق نار في ذلك الوقت وفي ذلك المكان." وأضافت: "نحثّ إسرائيل على إجراء تحقيق جنائي في وفاة شيرين أبو عاقلة."

وكانت الصحفية في قناة "الجزيرة" القطرية ترتدي سترة واقية من الرصاص مكتوبة عليها كلمة "صحافة" وخوذة واقية عندما تم إطلاق النار عليها خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في 11 مايو الماضي.

وأكد النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب أن نتائج التحقيق في مقتل أبو عاقلة بين أنها استهدفت برصاصة مباشرة في الرأس من نوع "روجر" من قبل قناص إسرائيلي أدت تهتك في الدماغ وعظام الجمجمة. وخلصت منصات إعلامية عديدة إلى مسؤولية القوات الإسرائيلية عن مقتل أبو عاقلة.

وبحسب تحقيقات خاصة قامت بها كل من قناة CNN ووكالة "أسوشييتد برس" وصحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويوك تايمز" تم ترجيج أن أبو عاقلة اغتيلت برصاص إسرائيلي. كما أجرت قناة الجزيرة تحقيقًا توصل إلى النتيجة ذاتها.

ودعا 24 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الرئيس جو بايدن، إلى المشاركة في التحقيق في اغتيال أبو عاقلة. وأكد المشرعون على أهمية إجراء تحقيق "مستقل وشامل وشفاف" في رسالتهم الموجّهة إلى الرئيس الأميركي، الذي يزور إسرائيل والضفة الغربية المحتلة منتصف الشهر المقبل.

منذ مطلع هذا العام، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي، 58 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة بينهم 13 طفلًا، بحسب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.